فيلم "فرحة" يستعرض القهر بأشكاله للمرأة

لفنانة نسرين يوسف
لفنانة نسرين يوسف

أعربت الفنانة نسرين يوسف عن سعادتها الكبيرة بردود الأفعال الإيجابية التي حققها فيلمها الروائي القصير "فرحة"، خلال عرضه الأول جماهيريا بسينما الهناجر بدار الأوبرا، موضحة أنها تنتظر عرضه قريبا في عدد من المهرجانات المهمة، من أبرزها: مهرجان مالمو للسينما العربية، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي. وقالت نسرين يوسف بطلة الفيلم - أن العمل يستعرض القهر بأشكاله الذي تتعرض له المرأة،

مؤكدة أن أداءها لشخصية "فرحة" لم يكن سهلا بالنسبة لها، وتطلب منها جهدا كبيرا، خاصة أنها كانت تعيش صراعا نفسيا طوال أحداث الفيلم، بسبب القهر والتعنيف الذي تتعرض له بسبب زواجها من رجل سادي ومدمن أُجبرت على استكمال حياتها معه خشيا من المجتمع. وأبدت نسرين سعادتها لظهور ابنتها رولا عياد لأول مرة بالفيلم، حيث قدمت مشهدا واحدا تضمن استحضارًا (فلاش باك) لحياة فرحة وأحلامها وطموحاتها في مرحلة الطفولة، وكيف قضى المجتمع على كل هذه الأحلام بداية من أهلها الذين تخلصوا منها بتزويجها وهي في سن صغيرة من ابن عمها المدمن، لتستمر في رحلتها مع المعاناة والقهر، إلى أن تحدث المفاجأة في نهاية الأحداث،

حيث تقرر فرحة التمرد على هذه الحياة وتتخلص من كل معالم أنوثتها. فيلم "فرحة" من إنتاج وحدة دعم سينما الشباب بالمركز القومي للسينما، سيناريو وحوار وإخراج المخرجة التونسية جيهان إسماعيل، وبطولة نسرين يوسف، بيتر المصري، خليل جميل، الطفلة رولا عياد، مدير التصوير كريم محمد.